ثلاثية غرناطة


لغة شاعرية بديعة وراقية تجول بك في ثنايا الأندلس ومدنها، تصطحبك رغماً عنك مطلقة لخيالك العنان وتنفك من عقال السرد التاريخي الثقيل لتغوص بوجدانك في تلك الفترة التاريخية الحرجة من تاريخنا وحضارتنا...
فعلى غرار ثلاثية نجيب محفوظ جاءت هذه الثلاثية ولكنها ثلاثية لم تدر أحداثها في أزقة القاهرة القديمة وحواريها، وإنما تدور أحداثها في دروب ودهاليز التاريخ الإسلامي وبالأخص في حقبة زمنية هي كالجرح الغائر في تاريخنا والذي لا يزال ينزف بل ويتكرر في أماكن أخري من جسدنا.... تقص علينا أنباء هؤلاء البشر الذين طحنتهم عجلات الحروب والحياة والسر. هؤلاء الذين كانوا أعزاء وذلوا، أسيادًا واستعبدتهم محن الدهر.. هؤلاء الذين سكنوا غرناطة وثلاثيتها.
تبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة وتنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس و ليس في البقاء.
المؤلفة: رضوى عاشور.

رابط التحميل

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *