التوسط بين مالك وابن القاسم
في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة

 تتبع المؤلف أبو عبيد الجبيري المالكي -رحمه الله- في هذا الكتاب (44) مسألة هي أعيان المسائل التي اختلف الإمام مالك بن أنس -صاحب المذهب- مع أكبر تلاميذه عبد الرحمن بن القاسم عالم مصر ومفتيها من كتاب المدونة فتوسط بينهما مبينا مأخذ كل واحد منهما وعلة اختياره مرجحًا ما ظهر له، لكن الغالب عليه ترجيح مذهب مالك. والكتاب مؤلف من القرن الربع الهجري مما يجعله عزيزًا وفريدًا قبل شيوع التقليد والركون إليه.

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *