رالف رزق الله في المرآة

كان يدعى رالف رزق الله. في صباح السبت 28 تشرين الأول 1995، أوقف سيّارته التويوتا الخضراء بمحاذاة الرصيف أمام مقهى دبيبو، ثم ترجل منها مسرعاً، وتسلق الحافة الحجرية القصيرة، وقفز إلى الفضاء.
قبل أن يقفز شرّع ذراعيه كالصليب، خلفه بيروت، وقبالته صخرة الروشة. كان يرتدي بنطلونه الجينز القديم، والقميص الكاكي الذي اشتراه قبل سنتين. كان في الخامسة والأربعين من عمره. ورمى نفسه.

# المؤلف: ربيع جابر.

تحميل الكتاب - رابط (1)

تحميل الكتاب - رابط (2) 

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *