حاول الكاتب ان يظهر الحقيقة بقدر الامكان و أن يكون محايدا ويقول بعض
النقاد ان رؤيته لمصر كانت مضطربة و متناقضة فهو أحيانا يذكر أنها بلد قوي و
مهم و إسرائيل كانت تحسب لها الحسابات و رأت في السلام هدف استراتيجي لها و
أحيانا يذكر العكس بان ضعف مصر و انهيار اقتصادها جعل السلام هو الخيار
الوحيد المتاح لها و أن السادات فعل أقصى ما كان متاح أمامه ،تعجبك بعض
الفقرات التي تحدثت عن فرح السادات و مواقفه مع الأشقاء العرب بعد المذابح
التي ارتكبتها إسرائيل في لبنان و مخيمات اللاجئين.
#المؤلف: جوزيف فينكليستون.