تتناول رضوى عاشور أطيافًا من سيرتها الذاتية ممتزجة ومتداخلة مع حكاية «شجر» الدكتورة الجامعية التي رافقتها من البدء إلى المنتهى.
فى البداية لا تكتشف العلاقة بين رضوى وشجر ولكن بمرور الوقت يظهر أن رضوى صنعت شجر لتجعلها تعيش الأحداث التى لم تعشها، أو تقوم بالأعمال التى لم تقم بها. وذلك في سرد ذي مرونة عالية، يسمح للكاتبة بحرية الحركة لتكتب حكايات مختلفة من تاريخها الشخصي والأسري والكتابي والجامعي، كما تحلق عاليًا عندما تطلعنا على خلفية ذلك كله من أحداث سياسية واجتماعية تشكل ملامح الوطن العربي في النصف الثاني من القرن العشرين.
فى البداية لا تكتشف العلاقة بين رضوى وشجر ولكن بمرور الوقت يظهر أن رضوى صنعت شجر لتجعلها تعيش الأحداث التى لم تعشها، أو تقوم بالأعمال التى لم تقم بها. وذلك في سرد ذي مرونة عالية، يسمح للكاتبة بحرية الحركة لتكتب حكايات مختلفة من تاريخها الشخصي والأسري والكتابي والجامعي، كما تحلق عاليًا عندما تطلعنا على خلفية ذلك كله من أحداث سياسية واجتماعية تشكل ملامح الوطن العربي في النصف الثاني من القرن العشرين.