المرأة مشكلة صنعها الرجل


هل حقاً المرأه مشكلة هذا العصر أم أن هذا العصر هو مشكلتها؟! لعل الثانية أقرب إلى الصواب وأيا كانت الإجابة فالنتيجة واحدة فهناك مشكلة؛ فالمرأة في زماننا حصلت على الكثير مما حسبته حقاً لها وجعلت التفوق والنجاح في الدراسة والعمل هو أهم مكتسباتها وفي غمرة سعيها الدؤب لإثبات هذا النجاح نست أو تناست أن نجاحها الحقيقي يبدأ من داخل بيتها حيث رعايتها لزوجها وأبناءها؛ والسؤال هنا هل ساهم الرجال في بناء هذا التصور الخاطئ؟ والجواب نعم ساهم البعض منهم في ذلك عندما أمعنوا في وصفها بالضعف وجعلوا منها سوءة يجب أن تتوارى دائما فجاءت ردة فعلها في مواجهة ذلك عنيفة إلى درجة أنها تنكرت لأنوثتها فأصبحت تتشبه بالرجل في كل شئ حتى الزي والمظهر ومزاحمته في العمل، والبعض ممن طغى على عقله هذا التصور عن المرأة لم يفهم ردة فعلها هذه فأخذ في وصفها بالغموض حتى أعجبتها الفكرة فجعلت منها سمة لها على الدوام وحرصت على أن تبدو كذلك معظم الوقت مما زاد الأمر تعقيداً. طبعاً ليس كل النساء كذلك ولا كل الرجال، ولكن تلك الحالة أضحت سمة طاغية على مجتمعنا اليوم ما دفع الدكتور نبيل فاروق لطرح تلك المسألة للنقاش مبديا فيه رأيه وأراء غيره ممن ناقشوه مقالات هذا الكتاب.

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *