كنت أميرًا

رواية ثقافية مبنية من إعادة صياغة قصة للأطفال ممزوجة مع كتاب علوم أحياء عن الضفادع ...

كنت أميراً بائساً ، أميراً بائساً لم أعد الآن ، أنا ضفدع : كرراك . ربما تلك العجوز ما كانت ترمي لعنة علي ، ربما كانت تمنحني حياة حديدة بطريقتها الخاصة هناك طرق غامضة ، لا يستوعبها دماغ إنسان فكيف يستوعبها دماغ ضفدع كان إنسان ؟ فكر الأمير الضفدع ضاحكاً . فوق السطح تحركت الأأميرة في ثوبها الأحمر وتاجها الذهبي . استدار الأمير الضفدع أدار ظهره للأميرة للقصر ، للناس ، قفز عالياً . عيناه مغمضتان جسده يمتد كالسهم في الفضاء ، الهواء يداعب جلده الناعم ...
المؤلف: ربيع جابر.

تحميل الكتاب

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *