الخلافة والملك

موضوع هذا الكتاب هو التصور الحقيقي للخلافة في الإسلام والمبادئ التي قامت عليها الخلافة الإسلامية في صدر الإسلام وأسباب تحولها إلى ملك ونتائج ذلك وآثاره على الأمة، ولتوضيح كل هذه الأمور قمت - قبل كل شئ - بجمع كافة آيات الكتاب المجيد التي تلقي الضوء على مسائل السياسة الأساسية ورتبتها ترتيباً خاصاً لتظهر أمام القارئ صورة الحكومة الإسلامية التي يريد "كتاب الله" إقامتها، وذكرت في الباب الثاني ما نعرفه من مبادئ الحكم في الإسلام من خلال القرآن والسنة وأقوال أكابر الصحابة، وأوضحت في الباب الثالث الخصائص المميزة للخلافة الراشدة كما ينطق بها التاريخ.

ثم بعد ذلك أفردت باباً بحثت فيه الأسباب التي كانت وراء التحول من الخلافة إلى الملك وفصلت تدرج حدوث هذا التحول، ثم خصصت بابين لبحث الفرق الحقيقي بين الخلافة والملك والتغيرات التي حدثت بحلول الملك محل الخلافة، ثم تحدثت فيما بعد عن الجهود التي بذلها علماء الأمة في سبيل رأـب الصدع الذي أحدثه هذا التحول، ولقد اعترضت جهات مختلفة على بعض ما جاء في هذا الكتاب فجمعت ما كان من هذه الاعتراضات وجيها وقمت بالرد عليه في ذيل ألحقته بنهاية الكتاب.

#المؤلف: أبو علي المودوي.
# السياسة الشرعية.

تحميل الكتاب 

قراءة الكتاب 

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *