اليهود وراء كل جريمة… تؤكد هذه الكلمات
التي اختارها المؤلف عنواناً لكتابه، حقيقة يعرفها الكثيرون واضحة ثابتة…
ويعرفها غيرهم غامضة مبهمة، إذ ينقسم العالم تجاهها إلى فريقين: فريق
مُضلًّل مخدوع تمكنت الصهيونية بما تتمتع به من دهاء من السيطرة الكاملة
عليه فكراً وسلوكاً وعقيدة، فأضحى قطيعاً توجهه الصهيونية وتسيره وفقاً
لمخططاتها بعيدة المدى وأهدافها السرية والمعلنة. وفريق، آمن بهذه الحقيقة،
إما لأنه يتمتع بسعة الأفق وحسن الإدراك... أو لأنه عانى وذاق مرارة
الدمار والخراب إذ كان هو بذاته ضحية الغدر الصهيوني، ومن هذا الفريق
الآخر، العرب والمسلمون، وهم الهدف المباشر والدائم للصهيونية العالمية،
يوصفها
#المؤلف: وليام كار
#مقاومة الهيمنة.