موسوعة التاريخ الإسلامي - (2) السيرة

موسوعة "التاريخ الإسلامى" للمؤرخ السورى الكبير "محمود شاكر" يسجل تاريخ الأمة الإسلامية ، ويحرص على على تنقيته من التشويهات والتحريفات التى كتبتها الأيدى المنحرفة فى الماضى ، وأقلام المستعمرين وأنصارهم فى الحاضر ، حتى غدا شبيهاً بتاريخ أوروبا فى العصر الحديث..
إن التاريخ الإسلامى ملئ بالمعانى والقيم الإنسانية التى يجب أن تتوفر للنهضة حتى تسمى حضارة ، نأخذ منه القدوة الإسلامية الصحيحة التى يجب أن نرسخها فى نفوس الأجيال ، ونعلمهم إياها باستمرار لينشئوا على مفهوم الحضارة الصحيح ، وما قدمته أمتنا فى هذا المجال ، وما هى القيم التى تحملها الحضارة؟ ويجب ألا ننقل إلى تلك النفوس بعض مظاهر العلم أو البناء ونطلق عليه اسم حضارة ، كما هو بالمفهوم الأوروبى ، فتضيع الحضارة بين بعض مظاهرها الضعيفة ويتيه النشء بين الاصطلاحات ومداخل التعاريف..
والتاريخ الإسلامى يمكن أن نقسمه إلى ثلاثة أقسام حسب مثلنا وقيمنا وعقيدتنا ومفاهيمنا ، وهى: 
  1. تاريخ ما قبل الإسلام: وقد استمرمدة طويلة كانت جاهلية بأكثر معالمها باستثناء جماعات عاشوا مع أنبيائهم ، وساروا على نهجهم واتبعوهم..
  2. التاريخ الإسلامى: ويشمل حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين من بعده ، وقد سار الخلفاء على النهج الذى رسمه الرسول الكريم ، لم يحيدوا عنه قيد أنملة ، وبعد ذلك بدأت زاوية الانحراف تظهر منذ انتهاء العهد الراشدى..
  3. التاريخ الحديث: وهو مرحلة الجاهلية الثانية حيث انحرف الحكام عن النهج الإسلامى ، وبدأت الحكومات تتخبط فى الفوضى والجهل وتسير بالتبعية ، وقد حكم فى هذه المدة المماليك والعثمانيون ومن جاء بعدهم ، وإن ظهر أحد منهم بالصلاح والعمل لمصلحة الرعية إلا أنها كانت أياماً قليلة ثم لا تلبث الجاهلية أن تتحكم بالأمر.
#المؤلف: محمود شاكر سعيد.
# قصص الأنبياء- ما قبل البعثة - السيرة النبوية.

تحميل الكتاب - رابط مباشر

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *