هو عمر بن الخطاب بن نفيل ثاني الخلفاء الراشدين، يكنى أبا حفص، لقب بالفاروق لأنه أظهر الإسلام بمكة ففرق الله به بين الكفر والإيمان، لقب بملهم هذه الامة لكثرة موافقة أرائه لنصوص الوحي، قتله أبو لؤلؤه المجوسي غلام المغيرة. وقد دامت خلافته عشر سنين ونصف اتسعت فيها رقعة الدولة في الإسلامية. قال حذيفة بن اليمان: إنما كان مثل الإسلام أيام عمر مثل مقبل لم يزل في إقبال فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار.
# التاريخ الإسلامي - الخلفاء الراشدون .
#المؤلف: د. علي محمد الصلابي.