فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب


هو عمر بن الخطاب بن نفيل ثاني الخلفاء الراشدين، يكنى أبا حفص، لقب بالفاروق لأنه أظهر الإسلام بمكة ففرق الله به بين الكفر والإيمان، لقب بملهم هذه الامة لكثرة موافقة أرائه لنصوص الوحي، قتله أبو لؤلؤه المجوسي غلام المغيرة. وقد دامت خلافته عشر سنين ونصف اتسعت فيها رقعة الدولة في الإسلامية. قال حذيفة بن اليمان: إنما كان مثل الإسلام أيام عمر مثل مقبل لم يزل في إقبال فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار.
# التاريخ الإسلامي - الخلفاء الراشدون .
#المؤلف: د. علي محمد الصلابي.

تحميل الكتاب

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *