حكايات ليلية

تامر إبراهيم

لا أعرف كيف أصف المشهد ، لكنى سأحاول تقريب الصورة لذهنـك .. تخيل جثـة رجل تسير تجاهك بحركة ميكانيكية بطيئة مخيفة .. تخيل أن هناك شيئًا ما يتحرك أسفل جلد هذه الجثة كأنه سـائل يغلى .. تخيـل أن الرأس يسقط على الصدر بزاوية ذات دلالة .. تخيل أن هذه الجثة كانت صديقك منذ دقائق معدودة وكان يتناوب معك على لفافة التبغ الأخيرة
 تحميل الكتاب

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *