بيدي لا بيد عمرو

إذا كنت قد اخترت الوقوف علي هامش الحياة ... فلا تنتظر من أحد أن يجذبك الي الحياة نفسها لأنك ابتداءًا اخترت الهامش ...
وإذا أردت أن تحترق مضحيًا بنفسك من أجل الآخرين ... فلا تندم أو تحزن ...
إذا رأيت رمادك المنثور أرضًا قد داسه يومًا من احترقت من أجلهم لأنك لم تخلق من أجل أن تحرق نفسك ...
وإذا قررت أن تترك سفينة حياتك لربان غيرك ... فلا تغضب إن سار بها علي درب غير دربك
في الحياة أنت من تصنع ذاتك وأنت من تغزل ايام عمرك !!
فإذا لم تفعل ... فلا تنتظر من احد أن يفعل لك ما كان يستوجب عليك فعله وقبل الندم ثق أن ما حدث كان بيـدك انت لا بيـد غيرك بيـدي لا بيـد عمـرو ... حين نعيش الحياة معلقين بين قرار و مصير أهو بايدينا أم أننا له مدفوعين ؟؟
المؤلفة: رانيا الطنوبي

تحميل الكتاب

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *