رجل جاء وذهب

فى هذه الرواية يأخذنا غازي القصيبي إلى الجهة الأخرى من النهر إلى "روضـه" !! و روضـه هي حبيبة مستر عريان يحدثنا من عالمها الملئ بالغرائب و الأحلام المرعبة و الفلسفة النسائية في الوجود و ثنائية الحياة و الموت من عالمها و عمقها الأنثوي الأنساني. يأخذنا بلغة سرد شعرية عذبة مكثفة لومضات من ذاكرتها أنثى ثائرة على حدودها الأنثوية و لا تقبل أنصاف الحلول و لا تتزحزح عن رأيها و قناعتها تقبل على الحياة بعين ناقدة لكل شئ قابل للأعوجاج ...

تحميل الكتاب (رابط 1)

تحميل الكتاب (رابط 2)

 


اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *