يشرح الكاتب في هذا الكتاب عن الفكر الجمهوري للجمهوريات القديمة في القرن الرابع عشر والخامس عشر ومقارنتها بالجمهوريات الحديثة.
ولعل الكاتب فضل التركيز على الجمهوريات الإيطالية في تلك الحقبة مثل جمهورية فلورنسا وجمهورية البندقية وايضاً جنوة ,ذاكراً محاسنها الكثيرة وانتمائها أكثر للفكر الجمهوري من تلك الحديثة كمثال بسيط ذكر الكاتب أن في جمهورية جنوة كانت هناك هيئة تحقيق مسؤوليتها تقييم ومحاسبة الحاكم بعد انتهاء مدة حكمة وهذا مايفتقد حالياً في واقعنا المعاصر ,وذكر ايضاً في سياق الحديث ان تولي المناصب الحكومية في جمهورية فلورنسا لايتعدى الشهرين وعليه الأنتظار مدة 20 شهراً أن أراد الأنتخاب مرة أخرى بشرط أن لايكون في مناطق تأوي أناس من عائلته أو تجار يتعامل معهم.
وذكر في فصل اخر مقارنات بين الليبرالية والجمهورية موضحاً ان الليبرالية تعتبر نفسها منشقة اساساً من الفكر الجمهوري ولكنها تختلف عنه في نواحي عدة ..
وفي ختام الكتاب تحدث عن امكانية العمل على جمهورية اوربية فيدرالية موحدة للشعوب الأوربية اذا اخذنا في عين الأعتبار ان الكتاب صدر في نهاية القرن العشرين تحديداً في عام 1999 وكانت أوروبا مستعدة للدخول في عالم الوحدة الأقتصادية بينها والبدء بأستخدام عملة اليورو.
#المؤلف: ماوريتسيو فيرولي.
ولعل الكاتب فضل التركيز على الجمهوريات الإيطالية في تلك الحقبة مثل جمهورية فلورنسا وجمهورية البندقية وايضاً جنوة ,ذاكراً محاسنها الكثيرة وانتمائها أكثر للفكر الجمهوري من تلك الحديثة كمثال بسيط ذكر الكاتب أن في جمهورية جنوة كانت هناك هيئة تحقيق مسؤوليتها تقييم ومحاسبة الحاكم بعد انتهاء مدة حكمة وهذا مايفتقد حالياً في واقعنا المعاصر ,وذكر ايضاً في سياق الحديث ان تولي المناصب الحكومية في جمهورية فلورنسا لايتعدى الشهرين وعليه الأنتظار مدة 20 شهراً أن أراد الأنتخاب مرة أخرى بشرط أن لايكون في مناطق تأوي أناس من عائلته أو تجار يتعامل معهم.
وذكر في فصل اخر مقارنات بين الليبرالية والجمهورية موضحاً ان الليبرالية تعتبر نفسها منشقة اساساً من الفكر الجمهوري ولكنها تختلف عنه في نواحي عدة ..
وفي ختام الكتاب تحدث عن امكانية العمل على جمهورية اوربية فيدرالية موحدة للشعوب الأوربية اذا اخذنا في عين الأعتبار ان الكتاب صدر في نهاية القرن العشرين تحديداً في عام 1999 وكانت أوروبا مستعدة للدخول في عالم الوحدة الأقتصادية بينها والبدء بأستخدام عملة اليورو.
#المؤلف: ماوريتسيو فيرولي.