الحرب العالمية الأولى

ماذا كانت توقعات المشاركين في الحرب الذين وجدوا أنفسهم في الحال غارقين في صراع مميت على الجبهة الغربية وفي أماكن أخرى؟ لعقود من النمو المطرد- وفي كثير من الأحيان المسعور- زود النمو الصناعي كلاً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بالقدرة على شن حرب على نطاق واسع وغير مسبوق. فقد استطاعت هذه الدول حشد جيوش تُعَد بملايين الرجال. كما تمكنت من تجهيز أولئك الجنود بكميات غير محدودة من الأسلحة الفتاكة والتي تراوحت ما بين البنادق والرشاشات والمدفعية التي وصلت لدرجة من الحجم والخطورة لم يسبق لها مثيل.

يدرس هذا العمل كيف كانت الحياة خلال 52 شهراً من الحرب العالمية الأولى. وقد أدت الحاجة إلى طرح هذا الموضوع الضخم بشكل طيع وسهل، إلى التركيز على الجبهة الغربية وعلى القوى الرئيسة التي تحاربت هناك. فقد أصبح هذا الشريط من الأراضي الممتد لأكثر من أربعمائة ميل، بدءاً من ساحل القنال الإنجليزي وحتى الحدود السويسرية، المسرح المركزي للصراع بأكمله. وقد شهدت الجبهة الغربية المجزرة العسكرية الأكثر فداحة في الحرب، وأثارت الأحداث هناك تغيراً ضخماً في بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وفي العام الثالث من الحرب، دخلت الولايات المتحدة إلى حلبة الصراع. وتركزت جهودها على الجبهة الغربية أيضاً.


#تأليف: نيل م هايمان
 

تحميل الكتاب

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *