أول كتاب أُلف في أصول الفقه، بل ومن أوائل الكتب في أصول الحديث أيضًا.
قال الفخر الرازي: "كانوا قبل الإمام الشافعي يتكلمون في مسائل أصول الفقه،
ويستدلون ويعترضون، ولكن ما كان لهم قانون كلي مرجوع إليه في معرفة دلائل
الشريعة وفي كيفية معارضتها وترجيحها، فاستنبط الشافعي علم أصول الفقه ووضع
للخلق قانونا كليا يرجع إليه في معرفة دلائل الشريعة ....."
ولم يسمه المؤلف بهذا الإسم بل سمي به لأنه أرسله إلى عبد الرحمن بن مهدي -رحمه الله- فسمي بالرسالة، وهذا الكتاب هو الرسالة الجديدة ألفها في مصر وتوجد أخرى قديمة ألفها في مكة ولكن لم يعد لها وجود. وقد أثنى العلماء على هذا الكتاب بما يضيق حصره هنا وحسبك أن تقرأ مقدمة الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله-.
ولم يسمه المؤلف بهذا الإسم بل سمي به لأنه أرسله إلى عبد الرحمن بن مهدي -رحمه الله- فسمي بالرسالة، وهذا الكتاب هو الرسالة الجديدة ألفها في مصر وتوجد أخرى قديمة ألفها في مكة ولكن لم يعد لها وجود. وقد أثنى العلماء على هذا الكتاب بما يضيق حصره هنا وحسبك أن تقرأ مقدمة الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله-.
#المؤلف: الإمام الشافعي.