الرسالة


أول كتاب أُلف في أصول الفقه، بل ومن أوائل الكتب في أصول الحديث أيضًا. قال الفخر الرازي: "كانوا قبل الإمام الشافعي يتكلمون في مسائل أصول الفقه، ويستدلون ويعترضون، ولكن ما كان لهم قانون كلي مرجوع إليه في معرفة دلائل الشريعة وفي كيفية معارضتها وترجيحها، فاستنبط الشافعي علم أصول الفقه ووضع للخلق قانونا كليا يرجع إليه في معرفة دلائل الشريعة ....."

 ولم يسمه المؤلف بهذا الإسم بل سمي به لأنه أرسله إلى عبد الرحمن بن مهدي -رحمه الله- فسمي بالرسالة، وهذا الكتاب هو الرسالة الجديدة ألفها في مصر وتوجد أخرى قديمة ألفها في مكة ولكن لم يعد لها وجود. وقد أثنى العلماء على هذا الكتاب بما يضيق حصره هنا وحسبك أن تقرأ مقدمة الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله-. 
#المؤلف: الإمام الشافعي.

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *