تدور أحداث الرواية في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية
وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للمسيحية، وما تلا ذلك من
صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من ناحية، والمؤمنين الجدد والوثنية
المتراجعة من جهة ثانية، وذلك من خلال مذكرات راهب يدعى هيبا ذكر فيها
شكوكه حول المسيحية والمفارقات الواضحة بين ما هو مكتوب في الإنجيل وما هو
على أرض الواقع من سلوك الرهبان سواء من خلال الحجرة الخشبية المرصعة
بالذهب التي يقطنها البطريرك أو حادثة مقتل الفليسوفة هيباتا البشعة أو
ذكرياته صغيراً وكيف أن أمه وشت بأبيه الوثني كي يقتل أمام عينيه شر قتلة
لكونه رفض الدخول في النصرانية كما تعتبر الرواية مصدر مهم لجذور معتقدات
الديانة النصرانية وقضية العنف المتأصل لدى الكنيسة القبطية والتي نفر منها
حتى أصحاب المذاهب النصرانية الأخرى.
فازت الرواية بجائزة بوكر العربية سنة 2009 كما حصلت على جائزة "أنوبى" البريطانية لأفضل رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية سنة 2012.
فازت الرواية بجائزة بوكر العربية سنة 2009 كما حصلت على جائزة "أنوبى" البريطانية لأفضل رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية سنة 2012.