الدولة المارقة: دليل إلى القوّة العظمى الوحيدة في العالم

في كتاب يتضمن مقدمتين وثلاثة أجزاء و27 فصلاً، يستعرض المؤلف مجمل التاريخ السياسي والعسكري والاستخباراتي لتدخلات الولايات المتحدة في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. فبعد استقالته من وظيفته في وزارة الخارجية الأميركية عام 1967 احتجاجاً على التدخل الأميركي في فيتنام انصرف بلوم إلى العمل كصحافي حر، تنقل بين الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية، حيث شاءت الظروف أن يشهد الإطاحة "بالتجربة الاشتراكية" للرئيس التشيلي سلفادور الليندي، بإيعاز من الاستخبارات المركزية الأميركية، في عام 1973.

منذ ذلك الحين، راح المؤلف يجمع ويوثق ويحلل كل ما وقع بين يديه أو تحت ناظريه من أحداث كان للولايات المتحدة دور فيها، سواء علناً أم من
وراء الستار. في كتاب "الدولة المارقة"، يفند بلوم "مآثر" السياسة الخارجية الأميركية ويسعى من خلال بحث معمق، منطقي ومنهجي، إلى إبراز التناقض بين ما تدعو له واشنطن رسمياً، وبين ما تقوم به على أرض الواقع، وإلى كشف الفرق بين إرهاب الدولة، الذي هو إرهاب الأثرياء كما يسميه بلوم، وبين إرهاب المتطرفين، الذي هو إرهاب الضحايا.

في هذا الكتاب، يرسم المؤلف صورة شاملة عن آرائه في الإرهاب الذي تمارسه السياسة الخارجية الأميركية، ويحاول أن يجيب عن السؤال الافتراضي: ماذا لو حاولت الدول-الضحايا معاملة الولايات المتحدة بالمثل؟

#المؤلف: ويليام بلوم.

تحميل الكتاب 

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *