سيد قطب
-رحمه الله-
رواية واقعية ومؤلمة عن صراع الحب والشك، أسلوب جزل، عربية فصحى بسيطة ثرية في نفس الوقت، مع تصوير نفسي رهيب يغوص في أعماق الأحاسيس ووصفها بصور متحركة رائعة... وعلى ما يبدوا فالكتاب كان في مرحلة سابقة عن تحوله الإسلامي -يرحمه الله-...
ولكن لا أستطيع أن أصف الكتاب أكثر من هذا فقد ألجمني إهداؤه -رحمه الله-:-
إلى التي سـارت معي في الأشواك،
فدميت ودميَت، وشقيتُ وشقيَت .
ثمّ سـارت في طريق وسرتُ في طريق:
جريحين بعد المعركة.
لا نفسها إلى قرار. ولا نفسي إلى استقرار.
ثم يتألق في نهاية الرواية بهذه الكلمات فيقول:- أحلام وما الفرق بين الحلم والحقيقة إذا كان كلاهما يستجيب له القلب والذهن ويترك آثاره في النفس والحياة، خيالات.. وما الفرق بين الخيال والواقع وكلاهما طيف عابر يلقي ظله على النفس ثم يختفي في عالم الحس بعد لحظات...
ولكن لا أستطيع أن أصف الكتاب أكثر من هذا فقد ألجمني إهداؤه -رحمه الله-:-
إلى التي سـارت معي في الأشواك،
فدميت ودميَت، وشقيتُ وشقيَت .
ثمّ سـارت في طريق وسرتُ في طريق:
جريحين بعد المعركة.
لا نفسها إلى قرار. ولا نفسي إلى استقرار.
ثم يتألق في نهاية الرواية بهذه الكلمات فيقول:- أحلام وما الفرق بين الحلم والحقيقة إذا كان كلاهما يستجيب له القلب والذهن ويترك آثاره في النفس والحياة، خيالات.. وما الفرق بين الخيال والواقع وكلاهما طيف عابر يلقي ظله على النفس ثم يختفي في عالم الحس بعد لحظات...
#روايات_عربية.