القلب أبدًا يدق


القلب أبداً يدق؛ يدق لكي يعيش ونعيش معه؛ يعني المؤلف تلك الدقات التي تهجم على القلوب بلا استئذان، لا يعنيها كثيراً تفاصيل الزمان والمكان؛ فقلوبنا دائماً في حاجة لذلك الخفقان؛ خفقان الحب ونشوته في قلوب المحبِّين، فقلب المحب لا يزال شاباً ما أحب. هكذا كان الحال مع السيدة لطيفة الزهيري بطلة هذه الرواية في عقدها الخامس، وكذلك قلوبنا إذا ألفت من يملك مِفتاحها ويستطيع أن يطرق بابها.

تحميل الكتاب

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *