العراك بين المماليك والعثمانيين الاتراك

ابن آجا

يؤرخ هذا الكتاب لبلاد الشام ومصر خلال مدة تزيد عن نصف قرن تبدأ من سنة 875هـ وحتى نهاية الحكم المملوكي وبدء الحكم العثماني. بدأ برحلة الأمير يشبك الدوادار التي ألفها محمود بن أجا الحلبي قاضي العسكر في الحملة التي قضت على ثورة شاه سوار في الإمارة الدلغادرية على التخوم الشمالية لبلاد الشام، وقد أجهضت هذه الثورة الدولة المملوكية وأظهرت ضعفها فطمع بها جيرانها، ومهد ذلك للقضاء عليها من قبل السلطان سليم الأول العثماني.
قدم لنا الكتاب سرداً كاملاً للحوادث التي جرت في هذه المدة محللاً بأسلوب شيق جميع الأسباب التي أدت إلى زوال الحكم المملوكي مع وصف فريد للمعارك التي جرت بين المماليك والعثمانيين نقلاً عن أشهر المؤرخين المعاصرين لها.

اشتراك البريد الإلكتروني

عن عشق الكتاب أتحدث

كلما تعددت أسباب الحب للشئ الواحد قوي الحب ونما، وحب قراءة الكتب هو من ذلك النوع الذي تمتزج المتعة بالفائدة وتختلط اللذة مع التعلم في مزيج غريب ممتع للروح والجسد معًا .. وإن اشتكى الجسد قليلا من طول جلوس أو اتكاء فهيهات هيهات من مجيب فكما قال شوقي "جرح الأحبة غير ذي ألم" !
لا يفشي لك سرًا لا يمل مجالستك ولا يسأم تكرارك يؤنس وحشتك يشاركك فرحتك يخفف كربك إذا عصفت بك صروف الدهر، يواسيك إذا ضاقت عليك دنيا الناس فتجد معه الدنيا رحبة واسعة لا تغيره مرور الأيام أو تعاقب الأزمان ..
صديقك الوفي إذا أقبلت عليه بعد طول إعراض وجدته باشًا سخيًا كما كنتما على العهد الأول ..

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *